دموعي تجلدني
من ماض سحيق
كيف لي أن أنجو
من براثن ذاك الحريق
اشعلت أصابعي شموع
ورسمت طريق الرجوع
لكن سلاسل الغدر أطفأت
روحي ووسمتني بالخضوع
كبلتني بعواصف المهانة
وانهكت جسدي الموجوع
تركني ومضي يبحث
عن لذيذ الفسق والميوع
لكنني لن أبقى ذليلة
ولن أقبل بالخضوع
ارحل وكفى !!!
قلمي
سهام سليم
ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق