في البستان
جلست هناك اناجي احلام طيف
سكن الفؤاد ولان كزهر الريف
اسلمت له عينايا للكرى الجميل
ورحت استنشق الورد واسابق الطيف
ليت العصافير على اغصان تغرد
وتنقل احساسي وقلبي العفيف
هناك حيث اجمع الوانها وريحها
انثر جمالها على قارعة الرصيف
لا تلومني ان اخذ الحب منا النجوى
والقى على تحية الكريم ليلة صيف
يا من احلم بك في منامي و قلبي
متيم بهواك واوتار قلبي الخفيف
مازلت احبك حتى في الخيال والحلم
وسأفي بوعدي حين يحل الخريف
بقلم : مصطفى سوالمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق