" لَيْتَكَ "
أمشِي عَلىٰ شَوكِ الحَنينِ أتتبّع خُطاكَ
وَ إن دَنوتُ خُطِفَ مِنْ فَرطِ الأنينِ بوحِي
أحسَبُ كُلَّ حلو إليكَ دَربًا
وَ أهوِي في نيرانِ الهوَىٰ حَتفًا
إذ ضاعَ وَعيِي
ما رأيْتُ مِنكَ رَأفةً وَ لا لَمْحَ وُدِّ
ما طالَني مِنْكَ إلَّا عَذابَ النَّوَىٰ
وَ ما نالهُ حَتَّىٰ دمعِي
أشكوكَ جَفوَةً...
وَ لا رُدَّ لي مِنْكَ إلّا جَوَىٰ الصَّدِّ ..
هاتِ لي بالَا لا يُبالي إنْ طالَ جحُودَ الردِّ ، أو لِن قليلًا...
عَسَىٰ مابُتِرَ يُوصَلُ بِتِحْنانِ التَّمنّي!
( سمر الكرد/ فلسطين )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق