سكتت بخجل قلتم عنها انطوائية وحين ضحكت وابتسمت سخرتم منها وقلتم قليلة أدب الأنثى دوما ضحية ففي زمن الجهل والكفر كان قيس بن عاصم المنقري التميمي وابا جهل وابو لهب يدفن البنات أحياء خوفا من جلب العار ثم جاء ديننا فأعلى مكانتهن ذكر في قرآننا العظيم نسوة أكرمهن الاسلام هن مريم ابنت عمران وخديجة بنت خويلد فأسيا زوجة فرعون ثم فاطمة بنت محمد صل الله عليه وسلم... الان سأحكي لكم عنها المرآة هي الأخت والأم والزوجة والابنة هي تلك الجوهرة الحساسة الصامدة من بطونها جاء معشر الرجال أسست أجيال وكانت لها مكانة أولوية في كتابنا الكريم هي هدية الرب في الأرض فلو لها ما استمر النسل على الأرض... إلى تلك الأم الصابرة على مرضها أعلم علم اليقين أنك تعانين وبأنك أصبحتي أسيرة الحزن فشعور الألم بعد كل حصة كيماوي لا يفارقك أيتها المصابة إجعلي من نفسك تدرك أن الساعة أجل وأن الموت لا يظاهي أي شيء إننا نستمد منكم القوة من بعد الله سبحانه وتعالى ثقوا بقدرة الله عز وجل يا مصدر الصبر والتفائل إلى الروح المقاومة هي لنحاول معا ونكرر ذلك لا تيأسي أخرجيه من حياتنا لتعودي إلى منزلك مع صغيرك ووحيد قلبك السرطان ليس بذلك الصعب ويمكننا التغلب عليه معا كلنا نحبك وكلنا معك وإعلمي أن الله إذا أحب عبدا إبتلاه وهذا من حبه لك ان ابتلاك فلنقاوم ونجاهد لنتغلب عليه
امرآة
ڨفاف رميساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق