مَتَى تُدرِكينَ
أني أُحِبُكِ
وأنكِ الدُنيا
و مَافِيهاَ
عينايَّ بِكِ تُبصِراَن
والدَمعُ ريافٌ تُذْرَفُ
مِن مآقِيهاَ
أتَوسَّدُ طيفكِ
ياشَمعةً بِكَفيّ يَدايَّ
أتَدفئُ بِها
وأُدَاريهاَ
متَى تُطلقِينَ
حمائِمَ السلاَم
وبينَ أناملَ إشتِياَقي
تَرمِيهاَ
شِفاهي صحراءٌ قاحِلةٌ
أَمطِري قُبَلاً و بِماءَ الفاهِ
اِسقِيهاَ
أقتَرِبي يا حَواَءَ
أقضُم تُفاحةَ خَدَّيكِ
أعودُ بِكِ الجَنةَ
و نُخَلِدُ فِيهاَ
أحرقِيني كَفراشةٍ
بنورِ وجهكِ
وفي رئاتٍ ظامئاتٍ
انفاسكِ أُسكبِيهاَ
زَلزِلِيني ، اِصهِريني
مِن جنوني
كؤوسَ الهوىَ
بِنَشوةَ إنتِصارٍ
أَتْرعِيهاَ
أعيدي وِلادةُ التاريخ
جَسِّدِي عِشقُ الأولينَ
تعويذةً علىَ جَسَدي
آناءَ كُلَ لَيلٍ
أُكتِبيهاَ
أُنثِريني بَينَ
ثناياَ الروحِ عِطراً
بلهفاتٍ سميريةٍ
أقتَفيهاَ
كُوني قيثارةٍ إغريقيةٍ
اعزفُ لَحنَ الخلود
أنشودةَ مطرٍ بهَمسي
أُغنِيهاَ
دَاوي بِالتي هيَ الداءُ
فداءُ عِشقي مَن غيركِ
ياسَيدَتي يُشفِيهاَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق