أطلت
بقلم سمير تيسير ياغي
أطلت والياقوت يلفها
كشعلة من نار تأججت
أصاب فؤادي لظاها
فذابت غيوم تلبدت
في فؤادي منذ عمر
لم تكن يوما تبددت
و أيقظتني من غفوة
ما إن بدت وتبسمت
ما ظننت أني مستيقظ
ذات يوم حتى بدت
كبانة أصابها النسيم
صبحا في دلال تراقصت
وتراقص الفؤاد أمامها
ومال بها ما إن تمايلت
كم ظننت فؤادي ميت
لكنه تراقص حين تبسمت
وتطاير مع خصلاتها
حين تراقصت وتدللت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق