حوااااء
يا من تتقاطر من
شرياني
زخات حبر
وتتسربل بجلدي
وتعانق
انفاسي
انت ايها الساكن
في طين
تكويني
الغارف من
دمي
اسألك بحق الشوق
أجبني
لما سلبت القصيد
عنوانه
ورميت اعواد الامنيات
الخضراء
بت اتوسدك جمر ورياء
نقشتك فوق الصخر
لتمحوني على الرمال
بماء
ايها المضطجع
تحت
ظلال روحي
كم نعمت بظلي
وتركتني
في لظاك للفناء
شاخت الروح
فتبدلت
احوال العشق
وزهد البقاء
أعيدني الي فراغ
البداية
وروض النقاء
تاهت النفس عن
نفسي
مسخ جعلتني
وقد كنت
أنا حواء
أي غيث اطلب
منك
وانت جفاء يعلوه
جفاء
فلا تغيثني
فمطرك مالح كبحار
هوجاء
ساستعذب البعاد
أنهارا
تجري لتشفي في
الداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق