دمعة متمردة ..جريئة ..!!
ما بك دائمة الجريان تنسكبين .. ما هذا الجبروت
أو لست أنثى ؟؟
أما كبلتك تاء التأنيث الساكنة..
أينما حططت الرحال .. وقصدت وارف السكينة والظلال .
شرفت المكان دون دعوة أو سؤال
أغمض عيني أعيد سيناريو ما فات حتى وإن كانت لحظات السعادة القليلة تجرفينها بالجدال
أما قيدتك أسوار الجفون
ولا قضبان الأهذاب ..
كم أنت متمردة كيف قاومت رجالا واقفين عند الباب ..
آآآه ..إنهم ذكورا !!..
أمر بديهي كم أنا ثقيلة الإستيعاب ..
من أين لك بهذا الجبروت
أما أوقفتك حصون ممردة من قوارير
نظارات التخفي للواقع المرير
آه كم أنت جريئة على مرأى من المحارم تتمايلين
أولا تجفين ولا تتعبين
سئمت حضورك الدائم المزين بالأنين ..
في الفرح تنسكبين وبالقرح تتراقصين
كفاك انهمارا بللت شريط تصوير ماضي وحاضري
وللمستقبل تتأهبين ..
ألم تصبك لعنة الجفاف بعد وتغيرين الموازين
أمعني النظر في صفحات مجلداتي
أغرقت أحرفها ..
سكبت حبرها ..
قطعت سطرها ..
مسحت بصمتها ..
ما ذا بعد مني تأملين .؟؟
أرجعي لخدرك ألا تحتشمين
أنعمي بالسكون قليلا لعلك تريحينني وترتاحييين
إنني أعلم بحالك منك ..لا ضير فأنت للآلام والمرارة تغسلين
بمخزون الذاكرة والفؤاد غصبا عنك تندفعين
في كل برهة تنتحرين ..
أين مفر الذبيحة من السكين ..؟؟
✍ .. سلمى العزوزي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق