الاثنين، 8 نوفمبر 2021

وتأتيك الصفعة بقلم فاطمة كيوان

وَتَأْتِيكَ الصّفْعَةُ
على قَدْرِ الغَفْلَةِ
إنّ لليَقَظَةِ ثَمَناً بَاهِظاً !
ها هي تمضي الأيام . وباتت تتغير في حياتتا  كثير من المفاهيم  ، بتنا ندرك اننا في زحمة العمل والضغط لا يمكنننا رؤية حقيقة من حولنا ونحن قريبون منهم ،  لكن حين نبتعد تتضح لك الصورة أكثر  )).
الأسوار التي بنيناها لأنفسنا بعلاقاتتا مع الاخرين منها مرغمين ومنها بأرادتنا نراها اليوم بوضوح أكثر.
كثير من الأمور اختلفت كاختلاف الفصول ،  وسقطت عن بعض الوجوه الأقنعة وانكشفت كتساقط الأوراق حين غضبت الأشجار .
فبت ترى الأشياء حتى الناس اوضح بعدما تعددت الالوان ،  وقد عرت البعض المواقف فظهرت معادنهم الملونة،   فهناك من يضئ لفترة ثم ينطفأ ويسقط لأنه ليس أهلا لثقتك وفضائك .
ومع كل الألم الا انك تشعر بلذة وبلمحة جمال لاكتشافك النقي من الملوث، الغث من الطيب. 
وتبدأ بالسماح لنفسك بتحطيم الاسوار ، والقيود  ، سور العمل والوفاق، سور الثقه والاحترام والانتماء ، سور الجلسات مع أصحاب النفوس المريضة بالنرجسية والخيلاء  فأنا
((لَا أنتظِرُ ردَّ المعروفِ، ولكِن يسُوءُنِي نُكرانُه.)) وكم بالحري أكل الحقوق.
ولذالك فأنا أشعر بالسعادة والرضا انني  أكتشفت الأصوات والوجوه على حقيقتها الان .وانا جد مدينة للمشكلات التي جعلتني أبصر حقيقة الأشياء ان لا وجود للثقه  مع أناس لا تجيد التعامل  بالمعروف والنقاء.. لانه لا يأتيك الخذلان الا ممن أوليتهم ثقتك العمياء
بقلم ؛ فاطمة كيوان 

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...