عبيد علي احمد الضفري
الملقب أبو رشاد الضفري
___________________
بعد أربع سنين ونيف .
بلغت من العمر خمسة وثلاثين سنة...وأياماً من الألم ...وسبع ساعات من الضياع....
مازالت كما تعرفيني....
عصبي....حيوي... أنتقائي ....أكره الساسة والسياسية....أكره الفضول والفضولين....أكره الدوام ومراجعة الدوائر الحكومية.....
وأ....ح..... أحبك أنتِ.....!!!!!
ربما أنت المخلوق الوحيد الذي أحبه على هذة المعمورة ولم أحصل عليه....!!
آه....آه ...بعد كل هذة السنوات العجاف....
وصلتني رسالتك بإنك تتزوجين بشخص مترف المال يجعل حياتك سعيدة...كأن هذا بمثابة صاعق كهربائي يسري في جسدي ويزلزلني من الداخل وانا صامت...
شعور يفتتني ويسحقني دون قدرة مني على المقاومة والدفاع عن ذاتي...
لقد أضرمتي جذوة الشوق المتأججة منذ سنوات وأنا أحاول أخمادها بالنسيان ولكن عبثاً احاول....
ف...رسالتك هذة أضرمت نيران اللهب في كل جسدي بعد أن كانت محصورة بجزء واحد هو القلب💔 أما الآن فكل الجسد مستعراً دون نجاة...!!
آه....ليتك لم ترسليها ....! اعلم أنك على درجة من الشوق والحنين مثلي تماما ....!
ولكن ما الفائدة الذي نحصدها أنا... وانت...غير الألم ....ياترى هل تتغير موازين اللعبة ذات يوم ويعانق الحبيب حبيبه.....! أم أننا نمضي على عزف الأنين والألم إلى أبد الآبدين....!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق