الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

لا أحب المفاجآت السارة جدا بقلم محمد حمد

 لا أحبُّ المفاجآت السارّة جدا....


محمد حمد


حلم  مخضّل العينين

يستيقظ ثملا في كأس نبيذي الاولى

يتلوى حولي وامامي كافعى رقطاء 

برأسين 

او كقصيدة شعر سيئة المكياج   

لا يستنشق منها القاريء في افضل حالِِ

سوى بيتين يتيمين...

احيانا يقرأني اعمى البصيرة بالمقلوب

ويراني اتكرّر في وجهين

(لعملة واحدة...)

فانا في كل الاحوال 

ضيٌعت تقاسيمي وبعض خصالي الاصليًة 

ما بين الاثنين

لا انكر اني ارقص في الغالب دون حياء 

وعلى اكثر من حبلين

عارِِ من جلباب الحشمة

وقناع التهريج:

اتوشّح بجنون صباي الغابر

رغم بلوغي سنّ السبعين !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...