الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

القصائد تشكو الغرام بقلم رمضان الشافعي

 الْقَصَائِد تَشْكُو الْغَرَام . . . 

 

أَنْزَلتُ حُبُّك بِالْفُؤَاد 

فَفَاض مِنِّي حَتَّى اِحْتَلّ 

كُلّ كِيَانِي فَآثَر السَّلَام والسَكينَا . . 

كَأَنَّه خَلَق وَبَعَث جَدِيد 

حِين لَاح حُبُّك مِنْ بَعِيدٍ فَلَا تَعَنَّى 

الْمَسَافَات شَيّ فَهِى تَفْنَى فِينَا . . 

أَصْبَحْت كَأَنِّى فَكَرِه 

وَقَطْرَة فِيك أَنْت وَالشَّوْق 

وَالْحَنِين لَا يَخْفَى بمآقينا . . 

وَالْقَصَائِد تَشْكُو الْغَرَام 

وَالْحَبّ أَبَى إلَّا أَنْ يَسْكُنَ قُلُوبِنَا 

وَاللَيَالِى أَبَت إلَّا أَنْ تَلتَقِينَا . . 

كَيْف أَخْفَى هَوَى يَسْكُن جَوَارِحِي 

وَكَيْف أَبَدِي دُون جُرْح ذَاك 

الْجَمَال وَالْحَبّ الدَفِينَا . . 

نَار الْعِشْق وَالشَّوْق خَافِيَةٌ 

لَا يَعْرِفُهَا غَيْرِ مَنْ يكابده وَلِقَاء 

الْأَحِبَّة كَان أَسْمَى أمَانِينَا . . 

فِى حَانَات الْعِشْق ثَمِل 

أَشْرَب كَأْس الصَّبَابَة ويَأتى 

طَيفِك ويَسألني عَن لَيالِينَا . . 

وَكُنْت أَنَا الْبِحَار وتحطمت 

سَفينَتى فِى بَحرِك وَغِمَار 

الشَّوْق فَمَتَى يَحيِن تَلاقِينَا . . 

 

فِى دُجَى لَيْلِي نُور يَسْرِق نَوْمِي 

وَيُطْلَق الْأَحْلَام فلتأتى حَقِيقَة 

أَوْ حِلْمٌ فَلَك فَيْض حَنانَي . . 

أَنْت حَدِيث يَذُوب 

بَيْن الشِّفَاه يَسْحَر الْأَلْبَاب يُرْسِل 

يُرَاع القَصِيد إلَى خَاطِرِي . . 

تَمْلِك الْوَجْد وَأُنَيْسٌ وَحْدَتِي 

وتحلو بِك الْحَيَاةُ وَإِنْ كُنْت 

بَعِيدٌ ويَحلُو فِيك صَمْتِيّ . . 

تَشْكُو جَوَارِحِي طُول 

السَّهْد وَعَلَى خَطَّى العَاشِقَيْن 

لتُشرِق شَمْس الْأَمَل بِوَعدِي . . 

 

(فارس القلم) 

بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...