كثير ما اود اكتب علها تصل رسالتي، لمن يقرأ دقدقات القلوب
على باب الذكريات.
ذكريات تطرق علي قلبي بحنينها.
اريد ان اكتب رسالة للذين عبروا بحياتي ولم يتركوا لي سوى ذكريات محبتهم الراقدة بقلبي.
اكتب لم علمني النطق، والحرف،وادبيات المحبة بالحياة.
اريد أن اكتب لمن حملني بشهوره التسع، وايقظني لحياة خلتها سعيدة بكل سنين عشرتها.
اريد أن اكتب لمن كان سندة ظهري وعلمني الرجولة وصنع القرار.
اريد ان اكتب للجار الذي يصبح ويمسي علينا ويستفقد الاحباب بقلبه قبل طرق بابه.
اريد ان اكتب لمن حمل الهم المكتوف على اعناقنا.
واكتب لأعز الاصدقاء بالقلب،
قبل وصال اللحم والدم، وصلة القرابه.
اكتب لفنجان قهوتي المعتاد على
اريكتي المسندة بثقل المجريات.
اريد أن اكتب لأوصل الامانة الملقاة على عنقي لقلوب اردتها بحياتي،
لتنير احلامي بشموع ليلي المنذور.
اريد ان اكتب واطمئن قلبي على صفحات ذكرياتي المتأكلة بغبار زمنها.
اريد ان اكتب لخريفي المتدلي مع اوراق الخريف.
المهندس حافظ القاضي/لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق