((ظلٌ إن لا أراهُ يراني))
ومن شِغافِ قلبكِ ذقتُ الحبَ ألوانا
إحساسكِ ظلٌ إن لا أراهُ يراني
فالقلبُ يبصرُ قبلَ العينِ أحيانا
حبكِ صاحٍ في ضميري ووجداني
عند محراب أقدارنا ألتقت سجايانا
وتفتحت أزهارنا على دربٍ نوراني
أبحرتُ بعينيكِ سُفناً أمهرُ ربانا
قاصداً مدائنَ عشقكِ مخلداً بزماني
عندَ صوتكِ تعجزُ البلابلُ الشدو ألحانا
وبمقلتيكِ سهمٌ إن لم أرمِهِ رماني
محياكِ شموسٌ دارت حولها أكوانا
وسماؤكِ قمرٌ سرى الليلَ وسراني
أمضيتُ ليلي ببعدكِ حزناً تلوهُ أحزانا
شددتُ خيلي أسألُ عنكِ قاصٍ وداني
لدَكِ قلاعكِ أعددتُ جنوداً وفرسانا
أحاربُ من باعكِ وأقتصُ من الغادرِ الجاني
وعند لُقياكِ أعطرنا الله ربيعاً وأزهانا
نوراً سَواكِ وجَعلكِ تحتَ أجفاني
أقسمُ بربِ العبادِ الذي جمعنا وهدانا
حبكِ باقٍ بالأكبادِ حتى تُلفَ أكفاني
#عماديات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق