( الحوراء )
بقلمى/محمد سليمان ابوسند
عفوا
سيدتي
ومولاتي
الحوراء
لم أكن
يوما
ب بنزار
كي اتغزل
في وصف
جمالك
ولا كنتي
يوماََ
بالنسبه لي
سيدة
الأقمار
السوداء
لكن كيوببد
الأحمق
قد
القى
بسهامك
واخترقت
اوردتي
وشرياني
وظننت بأني
قد احظي
يوما بلقائك
في
ظلمة ليل
وانخت براحلتي
على بابك
وانطلق
السهم
من خلف
نافذة
كان موارب
ورأيت
شعاعاََ
يتلألأ من
ضي جمالك
ورحلت
بقافلتي
عبر الصحراء
واغلقت
الباب
وجفاني
النوم
لعدة اسباب
قد
كان اولها
عيونك
تلك
أيتها
الحوراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق