" حلوة نوفمبر…"
-٢ نوفمبر-
هيوستن، تكساس، تشرين الثاني ٢٠٢١
لستُ حبيبها
الأنبل أو الأمثل
لكني كلما ابتعدتُ عنها
في ناظري تكبر…
و عمري رغم منها
اشتكى و تمرمر
تبقى خطوتي نحوها
أمنية مع الوقت لا تتعثر…
صغيرتي هي لا أكثر
و حلوة نوفمبر
الحلاوة من نظرتها تتقطر
و هذا بَعض من برائتها
التي لا تُورق و لا تُزهر
سوى في اليوم الثاني
شهر نوفمبر
#جمال_عبدالمومن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق