" تراتيل "
قالت :
لا أُريدُ أن ْ أراك َ
أو هَواي يَدنُو هَواك َ
لَوْ سَمِعْتَ صَوتِي مَرّة ْ
لَسْتَ تَعلَمُ مَا دَهاك َ
سوف تَشْقَى بالجنُون ِ
و تَهيمُ يا حَنُوني
ثُمَّ تُعلِنُ إنّي صِرْت ُ
بالهوى كلُّ دَواكَ
سَوْفَ تَجثُو بالليالي
يا حَزِينًا بالليالي
و يَزيِدُ البُعْدُ حالي
مِتلَ نَجْمٍ في سَمَاك َ
قُلْ ليِ ما قَدْ يَغْدُو حُبِي
و أَنْتَ لا تُمْسِي بِقُربِي
إلا دَمعًا سَوفَ يُجْدِي
بِالهوى حتى لِقاكَ
و المسافاتُ تناءت ْ
يا المسافات ُ البعيدة
هذا حبي صار لطما ً
متلَ جُرحٍ بالقصيدة ...
لا أُريدُ أن أُسافر بِعُيونِك َ
يا حبيبي
أخشى إني إنْ ذَهبتُ بالهوى
زاد لهيبي
ثم قُلتُ دعكَ مني
لا أُريد أن أراك َ
أو هوايا يدنو هواك َ
لو سَمِعت َصوتي مرة
لستَ تعلمُ ما دهاك َ
ايمن علي الفقيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق