ماذا قالوا عنك.
....
قالواعنك أنك جيداء
... شهباء اللون حسناء.
ثم قالوا إنك زينة كعباء.
... تسبحى فى السما كالعنقاء .
وقالوا إنك كظلام الليل
.... خلقت من الحسن سمراء.
زهرة برية بهية العبير
....لا صفراء اللون ولا حمراء.
لا تسكن الروابى ولا الروض
....هى وردة نبتت مكانها السماء.
ليست جسدية ك أى نفس
...كما خلقت كل أصناف النساء.
بل هى طيف يطوف تسكر
...بخمرها كل البلهاء والعقلاء.
هي ريم تجوب وتعدو
...بين تلال الصخور الصماء.
ليس لها عيون بل لها
...عيون بقلبها لاترى بغضاء.
ثم قالوا وقالوا إنها نهر
...من الشهد يشتهيه الولهاء.
...................................
وقلت لها يامن فى نفسى
... طاقت إليك آيات الحب..
وسيظل حب عمرى إليك
...ينزف لا يهدأ بلا نصب.
ودعوت الله لنا بعدما
قالوا أن يصبح قلبانا قلب.
ورجوت الله أن تلتحم
...روحى بروحك يصنعا العجب.
أحبك ثلاثا حب ليس له
...غرض ، غير أنك لى صبب.
............................
أعشقك ياضنى روحى كما
....يعشق الليل ثناء القمر.
أنت هوى النفس فى حلم
...ليلى ورفيقة فى لجة السفر.
تسمى بنفسى كما النسيم
... وسيلتنا العشق طوال العمر.
الزروع تعشق والطيور وكل
....الكائنات تعشق فى كفر.
فماذا عنا ياغادة الروح
...السنا عشاقا كما الطير.
لن يقولوا عنك كما أقول
... وإن تجرعت حنظل الصبر.
أحمد المتولى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق