الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

إعتذار بقلم محمد إبراهيم

 إعتذار               ( أدب هادف )

تذكرين ..

أنت حتما تذكرين

كيف مأخوذا وقفت

هاهنا قرب الجدار

حيث أنت

رحت في نزق .. وجئت

وبوجهي قد نهرت

لا مفر الآن من هذا الفراق

فحياتي العابثة عذبتك

وعلي الآن أن احسم أمري

ونصيبي الإنزلاق

موغلا نحو القرار

آه يا محبوبتي

إياي ما احببت

 انت ما عرفت 

إنني في زحمة الناس إرتميت

كحصان بالغ الإعياء

فوقه لكزا  يفور

عبئ خيال جسور

ما عرفت ...

إنني وسط الكثيف من الدخان

كنت أحيا وسط إعصار الوجود الفوضوي

ولهذا أتعذب

انزوي كي لا أرى من قد لمرآه أعاني

إنني عذبت روحك

الكآبات تبدت وسط عينيك الكليلة

وأنا كنت أمامك

مظهرا شخصيتي في خصام باهت

وأنا الآن وفي حضن العواصف إذ تلين

أذكر الإرهاق في عينيك والتعب الحزين

أهرع الآن إليك

كي أقول 

أي إنسان انا إذ ذاك كنت

أي إنسان غدوت

آه يا محبوبتي كم يريح الصدر مني أن أقول

قد نجوت من السقوط في هذا الحريق

وأنا الآن أكثر السمار إبحارا بأسفار الطريق

لن تري مني العذاب

مثلما كان زمانا

ادري بأن همي ما عاد يعنيك

لم اعد حتى انا لو قيد شعرة

بعد اجديك

وتحيات الذي ذكراك دائما فيه

طول السنين

من زميل تعرفين ....

بقلمي .

محمد إبراهيم .

إحترامي .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...