أبُو النَّبِيِّ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأَعْمَامُهُ وعَمَّاتُهُ.
أبُو النَّبِيِّ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ غَيْرُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتُوُفِّيَ وَالنَّبِيُّ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، فَلَمَّا وُلِدَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَفَلَهُ جَدُّهُ عَبْدُ المُطَّلِبِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ فَكَفَلَهُ عَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ وَكَانَ أَخَا عَبْدِ اللهِ لِأُمِّهِ وَأَبِيهِ، فَمِنْ ذَلِكَ كَانَ أَشْفَقَ أَعْمَامِ النَّبِيِّ عَليْهِ وَأَوْلَاهُمْ بِهِ.
أَعْمَامُهُ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعَمَّاتُهُ
وكَانَ لِعَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ عَشْرَةٌ مِنَ الذُّكُورِ وَسِتٌّ مِنَ الإِنَاثِ هُمْ: عَبْدُ اللهِ، وَالِدُ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالزُّبَيْرُ وَأَبُو طَالِبٍ، وَاسْمُهُ عَبْدُ مَنَافٍ، وَالعَبَّاسُ وَضِرَارٌ وَحَمْزَةُ وَالمُقَوِّمُ وَأَبُو لَهَبٍ، وَاسْمُهُ عَبْدُ العُزَّى، وَالحَارِثُ وَالغَيْدَاقُ، وَاسْمُهُ: حَجْلٌ وَيُقَالُ: نَوْفَلٌ.
وَأَسْمَاءُ بَنَاتِهِ، عَمَّاتِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَاتِكَةُ وَالبَيْضَاءُ وَهْيَ أُمُّ حَكِيمٍ، وَبَرَّةُ وَأُمَيْمَةُ وَأَرْوَى وَصَفِيَّةُ.
حمدان حمّودة الوصيّف
من كتابي : مع الحبيب المصطفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق