إمرأه في خيالي
عانقتها افكاري فإمتزج الحنين بالشوق
أصبح لهفة للقاء ليس بقريب
وموعدا ربما اصبح حلما
لأن العمر بدا وكأنه يلملم أشيائه للرحيل
ساغادر افكاري وأرحل إلى البعيد
إلى مكان لاتزينه إلا عيناك ورائحة عطرك
ونسمات هبت تلفح وجهي تصيبني بالقشعريره
تذكرني بأنك حتى في الرحيل
أنتي صحبتي
بقلمي : د محمد أحمد حبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق