(اوتو نابشتم) الطوفان القادم
الحلقة الاولي(١)
حسن علي الحلي
قبل أن يطل الليل بلمعان
نجومه، وتحطم محرقة النار
علي الارض، وتصبح رماد
الحروب القادمة التي تهشم
عظام الجنس البشري الي
عظام مطحونة تذرها الرياح
العاتية علي الارض تنبعث
ازهار حفيفة الاخضرار من
ذرية النرجس والياسمين
علي بساطها السحري المخضر
المعهود بالخصب والعطاء،
بأقدام جنرلات الموت بأبادة
جماعية ناتجة عن وعيه
الايدلوجي من عسكرة جنود
الشر علي مناطق نفوذ
التاريخ والجغرافية وسلخ
جذوتهما المستمرة، في دروب
الحياة الي الفوضي الخلاقة،
حيث كان يرافقني ضوء اثناء
مروري علي معبد عشتار، افكر
بمفارضات جنيف للاحتباس
الحراري، َ حين استطالت معاول
الهدم لقيم العدالة الاجتماعية بأن
النقاش المحتدم، اصبح عقيم بين
عالمين متناقضين في الفكر
الايدلوجي بأيقاف الدم في سوريا
والعراق تجابه بالرفض من قبل،
المسوقين في الرحلة كون
السفير فورد و ضع نقاط التحكم
خارج المعادلة ان تكون َمصالح
امريكا فوق اي اعتبارات التي كونته
المخابرات من ارشيفها السري وهولاء
(النفر) الضال لايسعون الي حل
المشكلة، بل الي تصعيد وتأئرها
بأتجاه الحرب ، ولكن لنسأل ماهو
دور روسيا انطلاقا من قيمها العليا
، هل تسطيع ان تحرك القطار
علي السكة وفي اي المحطات تقف٠٠
للتشر ا٣،، ١٢،،٢٠٢١
للتذكير فقط هذه المادة من اربع حلقات فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق