لاشيء يوجعني
يوقظني الحنين الى انفاسك
ترتعش جوارحي منتفظة ثائرة
حين ادمن على معاقرة وجدك
ويطفو الحزن حين تداعبني اناملك
لا شيء يوجعنى الا غيابك
والانتصاب في طوابير انتظارك
يلفني طيفك حين تغفو مآقيي
وتنشطر اهاتي وانا اراود شفتيك
فارسمك بسمة بلون الغسق الخافت
تخذلني ترانيم العشق في ضلالك
حين اصارع لجج الحب في يمك
واهدهد نفسي و استلقي بين احضانك
كيف انام ومدفأتي يكتنفها الصقيع
والشوق الى مغازلة حجلتيك يدميني
و تؤرقني زخات الحنين الى جيدك
حين احببتك اصبح شعري احلى
والعمر ارقى و اشهى ...
والموت بين نهديك امنيتي الاغلى
حين أحببتك،اصبح عمري نبضك
وروحي تنهل من عيون صبابتك
حين احببتك، اصبحت لى وطن
ولاحزاني ملجأ و و دروب سكن..
بقلم/ المصطفى وشاهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق