من عذري سأعتذر
سأفضحُ من أجلكِ صمتي
واعتذرُ يا سيدتي من عذري
فيخرجُ مهزومًا خوفي
يرحلُ مذمومًا عن صدري
سأسلُ عن لُقياكِ
يا لُقياكِ
يَأست من رؤيتهِ حكاياتي
يا أنا وأنتِ
وأحلامَ اللقاء
ومطرَ السماء
ودفءَ الشتاء
متى نلتقي؟
متى نجلسُ
على قمم الخيال
ويشرحُ لكِ قلبي حُزني
ضعفي ومشكلتي
سنرى أنا وأنتِ
قلاعَ الوجع
تحترق فوقها
أكاليلُ الفرح
يا حبيبةَ عمري
فقدتُ صبري
واعتذرتُ من عذري
وحملتُ ليلي على رأسي
وادركتُ يأسي
يا حبيبةَ عمري
تَرَجلي من أحلامي
واتركيني هناك
يكفيني الرقصُ
على مواقدِ حظي
بعدما زارتني عيناكِ
،،،،،،،،،،،::::::::،،،،،،،،،،،،،
بقلمي عادل هاتف عبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق