الجمعة، 10 ديسمبر 2021

رحماك بقلم عادل هاتف عبيد

 رُحماكِ


هذي الجروح التي فاقت تخيلكِ

أحصيها لكِ أم انتِ تُحصيها؟

أَمْ ميراثٌ لعينيكِ في الدارينِ أُوصيها؟

أُضَمِدُها قبلَ الطلوعِ كلَّ يومٍ

وعن عيونِ الناسِ أَخفيها

فتفضحني طولَ النهار أَوجاعٌ

كافرةٌ ولستُ قادرًا رُحماكِ أَعصيها

شوارعٌ في الروحِ لا نواصي لها

 كم تمنيتُ يوماً

أن أَبني  نواصيها

سأجمعْ شتاتي

وَأجلي منَ الصبرِ الجميلِ  هارباً

وَأنادي عينيكِ

اني أتيتُكِ من الصمتِ البخيلِ تائِباً

وأفتحْ لكِ كتاب َ الروحِ 

وأقرأ عليكِ معاصيها

فَذي روحي لِأجلِ نظرةٍ وإعترافٍ بحبِنا

صَلَّتْ وصامَتْ وَحَجَّتْ

فلِمَ يا عمري بنارِ الجرحِ تصليها

..................................................

رحماكِ /بقلم عادل هاتف عبيد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

رب الــعــزة بقلم أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي

رب الــعــزة عـام نرجـو فـيه مـن إلاله الـخـير الـوفير والـبركات يارب أنعم مـا ترتضيه لنا مـن لدنك يارب السماوات فماخاب من لجأ لإله ورب لايح...