ليتني أستطيع إِصلاحكَ، ليتني ما خُضتُ تلك الحرب الصعبة التي كان ثمنها تحطيمكَ، آسف يا قلبي ،للمرة المائة، فاز العقل وكُسِر القلب، خُذِلتَ من أشخاص كنت تظنُ أنهم رِفاقكَ، شعور سيء بالطبع، فالخذلان مزيج ما بين الوحدة والألم، لم يعد القلب قلباً، ولا الروح روحاً إنما أصبحوا أشلاء متناثرة، بقايا مُدمرة، يا قلبي، ماذا أستطيع أن أفعل؛ لتعودِ كما كنتِ في السابق؟ أعرف مرارة الخذلان التى تذوقتها ليست بهينة، لكن الزمن كافٍ؛ لترميم روحى مجدداً، فعُد كما كنت، تسامح من يخطئ، تطيب الخواطر، تكون السبب فى ابتسامة البعض، أعرف أن الأمر صعب، لكن الوقت كفيل أن يداوي تلك الجروح..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق