إسألِى . . .
إسألِى اللَّيْل عَنْ شَوْقٌ
وَمَن أَنْشَأ حُبُّك وَمَتَى كَانَ . . .
وإسأِلى هَلْ تَرَكَ الْحُنَيْن
نَبْضِه تَسْكُن فِى الْأَرْكَان . . .
إسألِى الْجُفُون هَل ذَاقَت
الْكَرَى بِلَيْل يَعْزف الْأَلْحَان . . .
إسألِى عَن ثُمالَة خَمْر ذَاك
الْحَبّ وَبِه لاأشعُر بِالأواَن . . .
أعَاقِر الْحَبّ وَيَطِيب لِلرُّوح
شَهِدَه وَأَصْبَح لِى إدْمَان . . . . . .
وَيَزِيد الْأَسَى مِنْ طُولِ
النَّوَى ويُؤلِمني جَوْر الزَّمَان . . .
أَبوُح بهمسي هُنَا وَحُنَيْن
وَنَفْس تُطْلَب حَضَن الْأَمَان . . .
وَأَشْعَر ناظريك وخطواتك
فَوْق حَرْفَي فَيسمُو فَوْق الْعِنَان . . .
أُخْفِي آلْأُمِّيّ عَنْ كُلِّ الْخَلْقِ
ونَبضِي يَعْزف لَحْنٌ الأَحْزَان . . .
ويَروق اللَّيْل بِطَيفِك وَأُنْسِه
كَتَغريد الطَّيْرَ عَلَى الأَفنان . . .
ألتقيك بِحَرْف وأسمَىَّ مَعْنَى
وَأرسُمك زُهْرَة بِكُلّ الْأَلْوَان . . .
(فارس القلم)
بقلمى / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق