في كل مساء تتفتح
زهرة حنيني إليك
يفوح شذاها
شذاها
تحلف النسائم بحمله
إليك
عندما أستحضرك
بعالمي
يتحول مداد قلمي
لدم يجري مجرى
الدم بالشريان
أنسج من الشعر
وجنونه
بحارا أغوص فيها
أبحث عن كنوزه
هدية لك
تحملني أمواج
المحيطات
لدنيا لا تسعنا إلا
أنا ...وأنت
بطفولة امرأة لا زالت
معالم الصبى
الصبى معلمة عليها
ترقص بين الشتائل
على هدى البساطة
تخطو
وظفائرها دليل برائتها
لقد اخترقني شعاعك
فتملكني فصرت
أسيرتك
غدوت مجنونة بعد إتزاني ...وهدوئي
أيا رجلا قلب موازيني
رسم فوق رمال شاطئي
قصورا ...
أتمناها صحوة الأيام
لا طيفا ...ولا خيالا
يسحق فرحة الليالي
......الطوال.......
حنان لخضر 🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق