كلاكما حضن ووطن
شائكة طرق الأيام، ومأزِقها عسيرْ
والظّلام قاطع طرقٍ
وأنت وحدك للرّوح قنديل أحلامي المنيرْ
احترت في أمري
بين شرودي في فضاء حبّك الجميلْ
وحزني على وطني العليلْ
دمعةٌ تحفر في الصّخر طريقًا
وتناجي كلّ ضميرْ
أنقذوا وطنًا هو للحبّ ملاذٌ
يأوي إليه حين تستبدّ بالدّنيا الشّرورْ
ما أجمل حبّك الرّاقي
أطير به على بساط الريحِْ
أجوب معك الكواكب من زحلٍ وعطارد و المرّيخْ
اتذوّق شهد حبٍّ لا يشيخ
وفي القلب غصّة جرحٍ على بلدي الجريح
تاهت مشاعري بين حبيّنِ حبّكَ وحبّ بلادي
فأدركت أنّ كليهما ملاذ لي رغم المآسي والمحنْ
وأنّكما معًا حضنٌ ووطنْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق