الجمعة، 10 ديسمبر 2021

أين سأدفن قلبي بقلم براءة المغربي

 رواية

(أينَ سأدفِنُ قَلبي ؟)

كُنتُ دائماً أُخبرُ قلبي بأنه يمتلك طاقةً كبيرة يَتحمل بها كُلَ ما يَحلُ بهِ من مَصاعب،  فَيصمد رُغم آلمهِ، ثُمَ يُباغتهُ الحُزنَ فَيسقط، ثمَ يَقول لِنفسهِ هذهِ المرة أيضًا سأصُمد ويفعل، ثم يَسقط مُجددًا مرةً تلو الأخرى وهو يُقنع نَفسَهُ بأنهُ سَيصمُد رُغم كل ذاك الآلم المُحيطَ بهِ، إلا أنهُ وفي لحظةٍ ما ......

 سَقطَ بِكاملِ قِواهُ، دَون أدنى دَافعٍ للمُقاومة، سَقطت هُمومي على كَتِفيّ بِثِقَلِها، فأسقطت قلبي حَيثُ ارتطَمَ أرضًا، وسالَ دَمَهُ، وَتَحطمت أجْزاءَهُ بالكامل، وتَعطلت حُجُراته، وَكُلُ أورِدتِهِ أُفتِقت، حَاولتُ إنتشالَهُ بِحرصٍ مُطلق، حَيثُ أخَذْتُ أضُمهُ الى صَدري، وتساءلتُ حينها كَيفَ سأُرممُ كَسرهُ وأُضمد جِراحه؟ 

كَيفَ سَأضعُ جَبيرةً لقلبي وجهاتهُ الأربع مَرضوضة، وَجُلَ دَقاتهِ تَفيضُ آلماً ؟

 كَيفَ سأُوداويهِ وصَخبَ آنينهُ قد أوجَمني ؟ 

حَملتُ قلبي بين أَكُفي بروية، ورَبتُ عَليهِ بحرص، إلا أنّ عَويلهُ كان يكسوني حُزنًا،  غَطتهُ الجِراحَ أثرِ سَقطةٍ دامية، سَقطَ وَحيدًا في طريقٍ خَالية، بين رصيفٍ و شَفا هاوية، قد ظَلَ القلبُ يَنزف حتى أصبحَ جُثَّةً هامدةً لا روحَ فيه .

لفَفتُ قَلبي بشاشةٍ بيضاء، وأخذتُ أُدثرهُ من هَول إرتجافه، قَد ظلَ يرتعش والهلع يَجتاحُني، حتى تلفظَ أنفاسهُ الأخيرة، مَرَّ الحُزنُ من أمامي مُصطحبًا مَعهُ قلبي، 

هل مات قلبي حقاً ؟

هل كانت شهقة أنفاسهِ تلك هي الأخيرة ؟

هل ماتَ بحسرتهِ وآلامِهِ وجُلَّ أوجاعهِ المدفونة ؟

هل خَسرتُ قلبي دُفعةً واحدة في لحظةٍ لم أتوقعها ؟

ظَلت الأسئلةُ تلتفُ حول عُنقي بسلاسلها الغليظة، حتى باتت تخنقُني، وراودني سؤالًا على حين غَرة، سؤالًا لم يَجُل خاطري يومًا، كان هو السؤال الأعظم، والأكثر حسرةً ، سؤالًا أبقاني في شرود ذهن، وبدوتُ في حالةٍ من الحيرةِ والارتباك،

أينَّ سأدفنُ قلبي ؟ 

أينَّ سَأدفنُ قَلبًا بداخلهِ مقبرةٌ من الخيبات ؟

هل مات قَلبي حَقًا وخَطُهُ المُتعرج قد استقام ؟

هل نَفِذَ صَبرهُ واختارَ الفُراق ؟  

هل سَأُشيعُ له جُثمانًا وأُعلنُ الحِداد ؟

كَانَ قد شَهِقَ شَهقةً إعتلى بها وانخفض، ثُمَ بَدى في حالةٍ من الهُدوء، وَتَوقفَ نَبضهُ تمامًا، ما كُنت لأُدرك أن شَهقاتهُ تلك كَانت صِراعًا لسكرات الموت، وأنهُ قد كان يُكابد قَبضاتَ الموت، حتى إنقطعَ وَتينهُ وَزَهُقت روحَهُ، وفارقَ الحياة، وتوفاه الله .

قد كانَ الأمرُ صَعبًا جِدًا، والحَياةُ فَانيةٌ مِن بَعدهِ لا مَحال، ماتَ قلبي مَملوئً بالوجعِ والحسرة، ماتَ من غيظ الآلم، ماتَ بحسرتهِ وآلامهِ وجُلَ أوجاعه.

وها هي رائحةُ الموت تَعُم المكان، ولونَ الحِداد يُغطي الأرجاء، هَرِمتُ بِغتتًا وابتلعتُ الحُزن جُرعةً واحدة، دونَ أن أتجرع من السعادة ولو قطرة، كَأنّ كانت السعادة ذَنبًا مُحرمًا على قلبي .

الندبة التي أنجبها موت القلب شَوهت كل شيء، نُدبةً لا دواء لها ولا شِفاء، نُدبةً تَتاكثر مع كل خَيبة وتَلِدُ مع كل حُزن، وللمرة الثانية يُراودُني ذاتَ السؤال، أينَ سأدفنُ قلبي ؟

أينَ سأدفِنُ قلبي والمقابر تَكتظُ بالجثامين وتَعجُ بالقبور ؟ 

لا أجدُ مَكانًا خَاليًا يَتسِعُ قلبي .

هُنا، وفي مُنتصفِ طَريقٍ خالية، حَيثُ لا أحد يَزور هذا المكان، وتحتَ شَجرةٍ ظِلالُها كثيرة أخذتُ أحفرُ بالتُراب، حتى صَعنتُ حُفرة، 

وبِرودٍ أخذتُ أُزيل الشاشة عن قلبي، أُريدُ أن أودعهُ وداعًا أخيرًا، إحتضنتهُ بين كَفاي وقبلتهُ كَثيرًا، ورُحتُ أُحملقَ فيه عَلني كُنتُ في شُرود ذهنٍ فأخطأتُ ما رأيت، إلا أن الموتَ إعتنقهُ نَصبَ عيناي، والأفكار تَقطنُ في رأسي، والأسئلةُ تلتف حول عُنقي ثانيةً بريبٍ كبير، هل إفتقدُ قلبي بقارعة الطريق ؟

هل سأعلنُ الحِدادَ وأتخذُ الأسودَ رداء ؟

وفي هذه اللحظة خارت قِواي، وشعرتُ بوعكٍ شديد، فوضعتُ قلبي جانبًا، وجَلستُ مُتَّكأً على جذع الشجرة، وأخفضتُ رأسي ووضعتهُ بينَ رُكبتاي مُجهدًا، فالخوف هذه المرة كان حَجمهُ مُخيف، إكتساني خوفًا مُضطرب الأوصاف، كُنتُ أخافُ على قلبي من شدة تَعلُقي به، أما الأن فأنا حقًا أخشى فُقدانه،  والخوف الأكبر هو كيف سأُكمل الحياةَ بلا قلب؟

 وخوفًا أخر يَنتابَني بِعذابِ الضمير،  هل إفتَقدتُهُ تقصيرًا بِحقه ؟ 

أو أني الحقتهُ بالأذى دون أن أشعر ؟

هل كُنت أقسو عليه دون قصد ؟ 

أرهَقني الخوف بِشتى أنواعه، حتى تَمكن مِني وَنالَ مِن قُدرتي على التَحمُل.

موت القَلبِ بِهذهِ الطريقة ودون سَابق إنذار كانت فاجعةً كُبرى

حَدثتُ نفسي طويلًا وقلت : كثيرًا ما كُنتُ أسمع أحدهم يقول : أنه قد مات قلبه، لكن ذاك الكلام كان من أثر خيبة، لكنَ موتُ قلبي هُنا مُختلف، لا يُشبهُ الكلام ذاك، الأمر هُنا مُجزم  .

وللمرة الثالثة تَخنِقُني سلسة الأسئلة ،

أَيَموتُ قلبي وأفتقدُ أثمنَ مُمتلكاتي ؟

أَيَموت الذي كانَ يُعلق أحزاني على جُدرانهُ بصمت ؟

أيَموت الذي كانَ يفردُ لي أجنحتهُ حاميًا لي من قهر الأيام ؟

هل تَضيعُ كل تضحيات السِنين بلحظةٍ ليس لها حِساب ؟

هل ماتَ قلبي حقًا وأصابني سهم الموت بأعظم ما أملُك؟

هل سأمشي في جنازة قلبي وأحملُ نَعشهُ فَوقَ كَاهِليَ ؟

هل كان يُعاقبني فاختار الإنسِحاب وتَجردَ من صدري؟

لكن حتى لو غَادَرني سَيعود لصدري بالفطرة،  كانفصال المشيمة عن الجنين، فيعود الطفل لأُمهِ بالفطرة.

وأفَقتُ فَجأةً وجُلَ أركاني مُثملة، وأخذتُ أصرخُ بصوتٍ مُرتجف ، لا لا لا ..... 

لن أتخلى عن قلبي الذي لطالما كان يتمتع بسكيولوجيا فريدة من صفاء الذهن، وصدق الاحساس والحدس،

ولطالما كُنتُ لهُ مُتملكًا أُخفيهِ عن الأخرين، وأُحافظ عَليهِ سَليمًا نَقيًا، من تَلوث العالم الذي نَعيشُ فيه، 

واحتفظ بكل ما يَجري لهُ ولي بِداخلهِ، دون أن أبوح ولو بكلمةٍ كَي لا يَهون على أحدٍ أو يُستهانَ بطيبته، 

في كل مرةٍ كُنتُ أُخذل بِها، كُنت أُحاول إنصافَ قلبي بالرجوع الى الله فيستكين ويهدأ .

لربما أجهَدتهُ وأرهقتهُ حتى سَئِمَ مني، وفَرِغت طَاقتهُ دون أن أشعر .

لن أدفنَ قلبي، لن يموت قلبي، وأخذتُ أهرع إليه في أوج ضعفي، ضَممتهُ ثَانيةً ، وبذاك الصوت المُرتجف المُرتبك، رُحتُ أرثيهِ قائلة : 

قد كُنتُ واسعًا جدًا كما المدى، 

ناءت بكَ أحزاني فسقطتَ كورقة خريفٍ مع عصف الهوى،

قَطُنَ آلمي تجاويفك فأسقطَكَ لا صوتٌ لك ولا صدى،

هل سأمضي بدونكَ وحيدًا ويَضيعُ عُمري سُدى ؟

هل ستنامُ طويلًا تحت الثرى ؟

هل ستترُك الجوف فارغًا كما العرى ؟ 

إني أُدينُ لك ولما حملتكُ ا

إياهُ من آسى ، 

أفق؛ ودعنا نمضي مُتناسيينَ ما مضى

أفق فما أتى الليل لتهجع،

أفق ودعنا نمضي سويًا

 أفق لا تُفارق ولا تتخلى

أفق لا تترك ذويك  

أفق إني أدين لك 

أعلم أن الكلام لا يُجدي نَفعًا فوق رأس الميت، يكادُ يَكون عَبثًا، لكني أوقن أنك تَسمعُني ولم تَمُت،

أفق أُريد أن أعترفُ لك، لرُبما هو حَديثٌ مُتأخر، لكن الإعتراف يبقى إعتراف،  أفق واترك الأحزان وحدها في سُبات الموت وأفق أنت، سأترك الحُزن والآلم وكل ما يُضيرُك، وسلامًا على كل شيءٍ سِواك لكوني تجاوزت .

أفق فالعالم موحشٌ وقاسٍ جدًا، وأنا ليس لدي سِواك

أفق فأنت وَحدكَ قَمري الذي يتوهج بصدري فتُضيء ظُلمتي، وأنت وحدك شمسي التي تُنير سماء صَدري، وأنت العين الوحيدة التي آرى بها الحياة،

فلتغفر خَطيئتي ولتفق  .

ما هانَ يومًا عليَّ أن آرى جرحَ أحدهم، فكيفَ يهون عليَ جرح من أحملهُ بين أضلُعي ؟

أتهون عليك عيناي وهي تهطل فوق دمكَ وقد عَهِدتُها قاحلةً لا تذرف قط ؟

أتترك عِشرة أعوام من التعلق تضيع بهول سقطة  ؟

فكل ما مررتَ بهِ كان لك، وإنما أنتَ لي ...

لكن لا يوجد أدنى ردة فعلٍ لقلبي، هل ماتَ حقًا؟

هل سأضعهُ في الحُفرةِ حقًا وأنزلُ فوقهُ التُراب ؟

هل سأُغادر مهزومًا وحيدًا دون قلب، بل دونَ حياة ؟

هل سأرحلُ من دونهِ مخذولًا وأمضي مطأطأ الرأس ؟

هل سأسيرُ واضعًا شبابي تحتَ التُراب وأرحل بملامح عجوزٍ هَرم ؟

ومرةً أُخرى أمعنتُ النظرَ إليه جيدًا ، فالوداع الأخير مؤسفًا ومريرًا جدًا، لكن هذهِ المرة أخذتُ أنظرُ إليهِ بمشاعرٍ مُختلطة، كانَ يَتملكَني خوفًا سَلبَ مني الطمأنينة حتى باتت تُرعبُني أدنى وطأة قدم، وبحَسرةً عالقةً بالروح جَلستُ أنظرُ إليهِ وهو مُلقى بين يداي، بإحساسٍ لم أشعر بهِ من قبل، كُنتُ أنظر إليهِ بنظراتٍ بائسة، والذُعرُ يَجتاحُني بلا هوادة، ملامحهُ مشوهة وجِراحهُ بالغة، أركانهُ مُتهتكة وجههُ مُصفر، شفاههُ مُطبقة وعيناهُ شاخصة، في هذا الوقت اعتراني شعورًا قاهر، شعورًا بالندم لما أبرحتهُ لقبي من آلم، ورابعًا وخامسًا وعاشرًا، هل سأُصبح بلا قلب ؟ 

فالضوء الذي كانَ واهجًا بالجوفِ قد طُفئ، وغطت العتمة الحالكة أرجاءَ المكان، صرختُ مرةً واحدة، وبكامل قواي، وصدى صوتي كان يَدوي بالمكان، وقد كُنتُ قد خرجتُ عن طوري كمن إفتقدَ عقله، لا لا وألفُ لا، إنّ صدري أحقُ بكَ من التُراب، وأخذت أضمهُ لاهثةً، قد كان القهر يثور كبراكين نارٍ في جوفي وقلتُ لنفسي هذهِ المرةَ الأخيرة، لكني سأحاولُ من جديد، فلا وقت أمامي، ورددتُ على مسامع القلب، ستنجو ستنجو، سنجتاز الأمر، وستتذوق طعمَ الحُرية، وسأمضي برفقتك، كانَ طَيفُ الأملَ يَمورُ في داخلي، وضعتُ قلبي أمام رأسي وجَثيتُ على رُكبتي، وبصخبٍ رُحتُ أرتجي،

( يا الله قلبي يا الله قلبي ) 

يا الله رحمةً تتولى بها قلبي

يا الله عِوضًا يَردُ الحياة لقلبي 

يا الله شفاءًا يُبرأُ سَقَمَ قلبي 

يا الله قلبي ليسَ لي جَلدًا على فُراقهِ، تولاهُ يا الله  تولاهُ يا الله ، ولا تختبرني يا الله بقلبي .

حَففتهُ بالدعاء وقد أسرفتُ بالإلحاحِ، وقد أجهَشتِ النَّفْس واغرورقت العينان وفاضت، وكل شهيقٍ دخل الصدر كانَ مُحملًا بالدُعاء، وكل زفيرٍ خرجَ من الجوف كان مملوئً بالرجاء، غُسلَ القلب من دمهِ المُتجلط لكثرة ما هَمعتهُ العيون وبللت التُرابَ من تحته، وأخذتُ أتحسسه برفقٍ وحنان، ولا زالَ الخوفُ يَتكبلُني مُلاصقًا أفكاري كالشبح، والريبُ يَندسُ بين ذُعرٍ وطمأنينة، لكني كُنتُ أوقن تمامًا بأنّ اللّه لنّ يرد رجائي وتضرعي  ودعائي، إنّ اللّه يَعرفُني حَق المعرفة، ويعرف قلبي الطيب الذي ما كان فيه يومًا ذرةً من سوءٍ أو كِبر، وفجأةً إنتفضَ القلب مرةً واحدة ،  

ها هوَ ينتفض، يا اللّه أتعود الحياة لقلبي مُجددًا ؟ 

دنوتُ مِنهُ أكثر أشتمُ أنفاسه، نعم ينتفضُ ببطئ وصوت أنين خفقاتهِ الخافتة ها هيَ تتعالى وتدوّي بالمكان، أخذتُ أشهقُ بضحكاتٍ أغرقت جوفي وملئت شفتاي، كأن رُدتَ إليَّ الروح، كُنتُ أستمعُ لصوت آنينه بتركيز كبير ، كأني أستمعُ لترانيم السعادة التي تطربُ مسامعي، يا الله يا الله، قد كانت قُدرتُ الله عَظيمة قتلت كل مخاوفي، كان رجائي للهِ كبيرًا، وتضرعتُ لهُ كثيرًا، وسجدتُ للّه طويلًا و كثيرًا وبكلِ ما أُتيتُ من ورع،

رُدت روح قلبي وبُثِقت بهِ الحياة، أخذتُ أُكفكف لهيب دَمعهُ المنجمر وأُلملم إرتجاف أركانه، ورحتُ أُضمدُ جِراحه ، أخذتُ أعتنقهُ وبشدة ، ومَضيتُ وأنا أحملُ قلبي المُعتل، وأجرهُ لأُعيدهُ لتجويفهُ بالمنتصف الأيسر للصدر، وعَادَ يَضخُ دَمهُ باوردتي وشراييني، ونَجونا بعدَ ليلةٍ قاتلةٍ اكتساها الموت، لكن الله كان يَسمعُ آنينَ القلب، وكانَ يرى دُموعَهُ المبلوعةِ بجوفهِ، مرت اليلة عليَ كعام الحُزن، كانَ الألمُ فيها مُبرحًا، لكن حينَ امتزج الألمُ بالأمل انجلت كل المخاوف، واستفاقَ القلب ليحيا بالأمل من جديد. مَضيتُ وأنا أضعُ يدي فوق صدري قاصدًا قلبي، مضيتُ وأنا أُردد على مسامع القلب، ( إنَ الله معنا فلا تخشى شيئًا) 

قد زُلزل القلب بكلمات الله ونجا من الموت وعادت له الحياة 

كان الأمرُ أسوءَ من السوءِ ذَاته، إلا أنيَ حَظيتُ بالجُزء الأكبر من الصبر، وبهِ شَققتُ طريقًا للنصر، قد كانت أكبر مَخاوفي أن أمضي بصدرٍ خاوٍ بلا قلب، لكن رحمةُ الله أنجتني من الموت كما تُنجيني في كل مرة، 

فالحمدلله الذي يحيا و يزدهر بذكرهِ القلب .

#براءة_المغربي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

رب الــعــزة بقلم أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي

رب الــعــزة عـام نرجـو فـيه مـن إلاله الـخـير الـوفير والـبركات يارب أنعم مـا ترتضيه لنا مـن لدنك يارب السماوات فماخاب من لجأ لإله ورب لايح...