مِنْ أَلْفِهَا لِلْيَاءِ حُبَّاً
"" "" "" "" "" "" "" "" "" ""
أَشْعَلْتِ نَارَاً فِيْ فُؤَادِي تُضْرَمُ
زَادَ اشْتِيَاقِي وَالهَوَى يَتَكَلَّمُ
هَلَّا سَأَلْتِيْ حَالَتِيْ عَمَّا بِهَا ؟
يا مَنْ أَصَبْتِ وَمُهْجَتِي تَتَأَلَّمُ
فَالشَّوْقُ دَاءٌ لَنْ يُعَافِيْ مَنْ هَوَى
إِلَّا إِذَا لَمَسَ الأَكُفَّ سَيُنْعَمُ
مَا كُنْتُ حَرْفَاً مِنْ قَصِيْدٍ بَاذِخٍ
فَإِذَاً تَرَى لَفْظُ الفُؤَادِ يُلَعْثَمُ
فَغَدَا اشْتِيَاقِي كَالسَّحَابِ بِمُزْنِهِ
سَيْلَ احْتِرَاقِي نَحْوَ قَلْبِكَ يَهْجُمُ
وَتَرَى الصَّبَابَةَ لا تُرَاعِي مَنْ بِهِ
وَجَعٌ عَلى فُرْشِ الأَسِرَّةِ يَأْلَمُ
وَتَرَى الوُرُوْدَ بِذِكْرِهَا فَوَّاحَةَ
رِيْحُ الخُزَامَى وَالنَّسِيْمُ يُنَسِّمُ
فَأَقُوْمُ لَيْلاً وَالمَشَاعِرُ دَمْعَةٌ
وَلِسَانُ شِعْرِي بِالقَصِيْدِ يُتَمْتِمُ
سَكَنَتْ فُؤَادِي بَلْ تَرَبَّعَ عَرْشُهَا
عَرْشُ الهَوَى قَبْلَ العُرُوْشِ مُقَدَّمُ
فَهِيَ المَلِيْكَةُ وَالمُنَى وُكَأَنَّهَا
نَجْمٌ عَلا فَوْقَ النُّجُوْمِ وَيَنْعَمُ
وَتَوَهَّجَتْ كُلَّ الحُرُوْفِ لِأَجْلِهَا
مِنْ أَلْفِهَا لِلْيَاءِ عِشْقَاً يُخْتَمُ
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية ٩ ديسمبر ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق