المسافر
الدخان لم يتبقى منه شيء
وكانت بهجة الأرض والسماء
والقلب ملؤه الفراغ
أي سحرلديك في عينيك
يأسرني ليكون
فوق كل الرغبات
يأخذ الوجه ابتسامة القمر
وليضيء عاطفتنا الثائرة
كل شيء الآن يتعبني
من الآهات واختناق الألم
ومن الشوق تارة أخري
وخوفا على القلب
من الضياع في غياهب السكون
أرسم خطاَ للعيون
يأخذنا لحلم الطريق
النبض المسافر
في أي محطة يتوقف
وأين يكون
وأين يستقر
فوق أمواج الفؤاد
أم فوق ركام الذكريات.
بحزن الفراق
كل منا يسلك إتجاهً
إلي نقطة البدء
وكأننا لم نلتقي يوما
ويكتب الأمل الشوق
بواقع المرار
ليسجل هزائم العاشقين
ويضعها في حقائب
الزمن الغادر
يحمله في سفرة الغامض
داخل حقيبة المسافر
------
المختار/ زهيرالقططي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق