هناك في القصيدة
هناك في القصيدة ِ أبصرت ُ برحلةٍ
بأنني طيرتها كيمامة..
أمسكتها بجوارحي حتى دنتْ
قبلتها بين السطور
نقشتُ فوق الجناحين شامة !
بقوافلي ألحقتها...في هودج الحرفِ وضعتها
و مناخُ الوجدِ تسامى
أعلنتُ الفيضَ علامة...
فضاءاتُ العشقِ اتسعتْ
قد جاء الطوفُ هياما
هناك فرتْ قصيدة ٌ من المعنى
لونُ الطيف رمادي
قصد َ البوحُ غيابا
صعدَ الشوق ُ غماما
قطع َ الحُب مسافةً ..ردّ الحرفُ سهاما
معراجنا نبضاتنا
استعانتْ بعاصفتي و تراتيلُ العطرِ تأتي
فرفعت ُ للخصرِ قامة
أكملتُ من أنغامها..ما راقني
فضاءُ اللحنِ ترامى..
لقرنفل التوقِ مدارٌ
لبنفسج الوعدِ رحيلٌ
و أريجُ اللثم خزامى
قلبٌ يسافرُ و كي يرى
فوق المدى إبتسامة ...
قبلة نورانيةٌ..لورودها
نفحة ملائكية..لصعودها
مشوار التوق...قياما ..
أصواتها فوق النجوم..نشيدي
و أخيلة ٌ و يجرها صهيلُ النجم و اللظى
و فراشة و عناقها بين الأفلاك..تنامى
هناك في القصائد جرح سحابة
و حديث الماء تسامى
أسفارها من أضلعي قد انطلقتْ
في رحلتي نارٌ و جمرُ كرامة
رافقتها , في وهجِ العشقِ حضنتها
طيرتها و زرعتها بسماءِ البوحِ غراما
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق