الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

يا حبيبتي أنت قضيتي الكبرى بقلم حازم حازم الطائي

 //ياحبيبتي أنت قضيتي الكبرى//

ياحبيبتي أكتب لك أشعاري.

بأجمل العبارات ويداي من تتقاطر.

دما فوق دمعاتي.

فلماذا بعدتي عني دون عنوان.

وأنا أجهل ماهو ذنبي.

واﻵن أنا بين يديك لأعتذر منك.

وأن شأتي خذي أنفاس روحي.

فهي لك فداك وحياتي.

فأنت أنت سيدة قلبي وموﻻتي.

فأيامي معاك كانت جميلة.

جدا وبيضاء وكنا في حينها.

معا نسير في مراكب الهوى.

وكانت الرياح تصدح بين قلبينا. 

بالهمس والقبلات.

وكأن عبيقك وسحرك يمتد. 

في روحي شذاه ﻵﻻف السنوات.

فلماذا الآن الطرق بيننا.

وعرة وشائكة ومغلقة.

وأنا من نقشت لك رايات الغرام.

العذري في كبد السموات.

وبعت الدنيا وإشتريت هواك.

في سهري لكل الأيام والساعات.

فماذا أتودي أن أرحل عنك مهزوما.

وحقائب خيباتي في يدي.

وأكون في حالة من الجزع والخذﻻن.

وكأني هجرت في نفسي وذاتي.

ﻻفؤاد يحضني ويشبكني.

وﻻبلد يلم نزف جراحاتي.

فأنت ﻻزلت قضيتي الكبرى.

وطوق نجاتي ومعك كل أسرار حياتي.

فﻻتخذليني في كبريائي.

وﻻتجازيني عمدا بالبعد والهجران.

وتضعي بيننا المسافات.

فأين لياليك وسحرك.

وأين أيامنا وليالينا الحسان.

وماأفعل أنا في مراسيل الهوى.

وكأنما غرامنا أجهض منذ لحظاته.

فأنا من بعدك أيامي شاحبة مظلمة.

ﻻنور فيها وﻻشهقات حب.

ولاعطر ورود وﻻإبتسامات.

وكأنما أمسيت من اﻷموات.

في الأجداث.

والكل يتجاهلني وأنا أيضا.

أمسيت أيضا أجهل من أنا وذاتي.

وأنا من كتبت فيك قصائد شعري.

بأجمل وأرق العبارات.

ويداي من تتقاطر دما فوق دمعاتي.

وأنياط قلبي من شاهدات.

فأنت من قضيتي الكبرى.

وطوق نجاتي ومعك.

كل أسرار حياتي.

وأنا من نقشت لك رايات الغرام.

العذري في كبد السموات.

وبعت الدنيا وإشتريت هواك.

في سهري لكل الأيام والساعات.

ومن بعدك أيامي شاحبة مظلمة.

ﻻنور فيها وﻻشهقات حب.

ولاعطر ورود وﻻإبتسامات.

د... حازم حازم

الطائي.

العراق.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...