مِحراب أنثى
بقلم // سليمان كاااااامل
**************************
عاشق أنا .........في محراب أنثى
وَصْلها صلاة .......وحديثها الغزلُ
......
وفي بحر عينيها طُهري واغتسالي
وعِصيانها حدّ ....يستوجب القبلُ
......
لا ترفعي الصوت ...فالقلب ساكن
وشيمة العشاق.. في عشقهم وجلُ
.......
كم أنا ضعيف ...في الحب سيدتي
وخطيئتي... عشق أنثى فما العملُ؟
.......
يُغريني صَمتها ..تغريني ابتسامتها
والشعر والخد .....والحياء والخجلُ
.......
أكبر الكبائر أنت ...وعنيد فيك قلبي
فهل تقبليني ....أم بخطيئتي أُعْتَقلُ
.......
حدودك لي .......سلطاني ومملكتي
فهل يفر سلطان .ويترك تاجه يُنْتَعَلُ
........
هنا في محرابك.... حياتي أو مقتلي
فدعيني أقيم.... صلاة العشق وأبتهلُ
........
فطهر الأنفاس.. من ذكر حبيبتي قربى
لها النفس والقلب....... والدم والمقلُ
........
فدا المحبوب.... ولو كان في خيالي
هو الطهر الذي عليه الحرص وأقتتلُ
........................................
سليمان كاااااامل.......
السبت
2021/11/27
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق