.
"ضَياعُ ما تَبقَّىٰ لِي..."
صَمْتٌ أمْ صَدَىٰ،
عِنْدي سَواءٌ
مِنْ أَوَّلِ ٱلعُمرِ.. في آخرِهِ،
لا أُبالِي!
باقَةُ أَحلامٍ مَمنُوعَةٍ
كَأْسُ نَبيذٍ فارغَةٍ
بطاقَةُ سَفَرٍ.. عَلىٰ رَصيفٍ
رُفُوفُ ذاكِرَةٍ مَخْتُومَةٍ بِدَمعٍ
وَ حَنينٍ!
ذٰلكَ ما بَقِيَ لِي...
أَشْعَلَ دِفْءَ عُرُوقي،
مَزَّقَ وُعُودِي،
ضَيَّعَ فرصَةَ أنْ أَحيَا!
فَأَضحَتْ أَرضِي يَبابْ
آمالِي مَحضُ سَرابْ
وَ حَشائِشُ رُوحي...
جَفَّتْ سَواقِيها
دَنَا مِنْها ٱلرَّدَىٰ!
أجَلْ.. ما تَبقَّىٰ:-
رَمْقٌ وَ اِشْتِهاءٌ،
أُلَمْلِمُ فيهِ جِرَاحًا تَنِزُّ دَما!
تَناثَرَتْ أَوراقِي.. ضاعَتْ سُدَىٰ!
خِلْتُ أَنِّي طَويْتُها،
وَ سَكَتُّ عن حِكمَةٍ،
لٰكنِ ٱلَّذي أَخْشَىٰ
أَخَذَ مِنِّي ٱلكَثيرَ،
وَ اَسْتمْرَأَ لَحظاتِ عُمْرِي...
وَ اَخْتَفَىٰ!
(صاحب ساجت/العراق)
* النَّصُّ الفائزُ بالمركزِ الأول...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق