الروح بين ماض وحاضر
عندي الرغبة في الكتابة
ومصدوم من الناس الكذابة
بين قلمي وما يخط على الورقة
عيون نظراتها حقد وشماتة
العمر كله عمره ما يكون
أمام نهاية لا نعلم متى تكون
سارح في دنيا غريبة
معها وصلت مرحلة اللاشعور
لا جراح عادت تنزف
والجسد تعود على الآلام
فلم يعد ما يجعلني أثور
طعنات من كل مكان
فلتعلمي شرور طبع
من ليس فى طبعه الوفاء
فكنت منتظر من تمنحني الوفاء
نعبر معا جسور الأمل
ولها بالحب معطاء
وكنت أنت العطاء
بنينا اجمل قصور الوفاء فكنتي
حد فاصل بين الموت والحياة
ملكة القصر تتربع على مشاعري
فكنتي مولود الأحلام بالشروق
بعدما كنت بين جزر ومد
بمحيط الأوهام. ونظرات خادعة
شروق صافي بنقاء قلب صافي
أزال من الروح كل الأحزان
مجدى رشاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق