ــ تـــــــــــــــــــــــــــواطؤ ــ
فى ساعة القتل
ليست براعم الفجر من نور
ماغير حدٍ فاصل
إما أنا
فمن هنا
من كان ضدى
من كان غيرى عاشقا
فأنا الغريم
فمن تسربل ـ با لدم ـ
وفى حيازته كتاب المُلك
سطو الحديد عـلى الرقاب
هـى الأرض
التى استولت على السماء
هو النواطؤ فى أول الدم
فى اّخر النار كلنا خلفاء
غـرائز اللحم حين ـ زين للناس ـ
فى ملاعب الدنيا صناعة الأرواح
فى مصانع الشهوات
أشباحها انحازت إلى فـتن
والسفك طافح دمه الذى
تقاطرمن نصل الطعان
عن الأنثى التى تواطأت
عـلى الخصوبة بالجريمة
وقايضت بالأخضرالظـليل الدخان
فحرضت عـلى الدم
لو لم يكن
من دمــــــوين
لى قاتل
فدمعة لى
تبكى على القتيل
فهى التى ـ قط ـ
لم تقل
ولن تقول
أنا لست أيها القاتل لك
وغيرلك أيها القتيل
} لئن بسطت إلى يدك {
أخى
أخى
} ماأنا بباسط يدي إليك لأقتلك {
فهى التى ،
لو لم يكن
قابيل لم يقتل أخاه
وليست نوايا هابيل قتل أخيه
شعر / محمد توفيق العــزونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق