في عَينِكِ السَّوداءِ كَوْنٌ كامِلُ
عَنْ رَصْدِ ما يُخْفيهِ يَعْجَزُ(هابِلُ)
فَمَتى نَظَرْتُ إلَيْهِ يَرْجِعُ خاسِئاً
بَصَري وَعَقْلِي لَمْ يَزَلْ يَتَساءَلُ
وَإِذا أَرَدْتُ الْإستِماعِ فَلَحْظُها
إِنْ أَدْنُ مُسْتَرِقاً شِهابٌ قاتِلُ
وَالْبُؤْبُؤُ السِّحْرِيُّ ثُقْبٌ أَسْوَدٌ
وَكَأَنَّ مُقْلَتَها سَديمٌ هائِلُ
وَدُموعُها عِنْدَ الْبُكاءِ نَيازِكٌ
وَالْماسُ فَوقَ الْخَدِّ مِنْها هاطِلُ
فيها مِنَ الْأَسْرارِ ما لَم أَسْتَطِعْ
فَهْماً لَها فَغُموضُها مُتَواصِلُ
لا بُدَ لي مِنْ ( جِمْسَ وَيبَ ) لِكَي يَرى
عَنّي فَما بَقِيَتْ لَدَيَّ وَسائِلُ
أحمد المنصور العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق