قصيدة : سؤال
أسَائِلُكِ أَجِيبِينِي
تُدَاعِبُ قَلْبِيَ النَّجْوَي
فَتُلْقِينِي
قَتِيلَ الحٌبِّ والنَّشْوي
أجِيبِينِي
أأنْتِ اليَومَ عَاشِقةٌ تُحِبِينِي ؟
انادي فاسمعي صوتي
وكوني لي صدا آخر يناديني
وأُبْكيكِ أيا من سُميت حبي
وتَأبِّي أن تُبَاكيني
أجيبني
لماذا العند ؟
صنعت الحب محكمةً
وكنت قاضيا فيها
ووجهت بكل سهام الصمت
تهمات علي قلبي
التهمة هي الحب
والجاني هو القلب
والقتيلُ أنا
وكنت حاكما ظالما
سجنتيني
وقَيدتِيني أفكاري
غريب حاكم الجِلْسَة
فكنتُ الأمس مقتولا
وكنت الجانية أنت
وفي اليوم .أنا الجاني
وفرد واحد شاهد
بإجرامي علي نفسي
أسَائِلكِ
اجيبيني
شعر / عيد هاشم الخطاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق