… انتظار
ها أنتِ .. مثلما عروس البَحْر
تسكنين زُرقة البحر
و ضِفاف القلب !
لعلك تنتظرين عودة
الشراع ..تأتي به الريح
في موكب النوارس
لتلتقي ..بالغائب الحاضر
ذاك الذي طوته الأسفار
خلف الآفاق البعيدة !
سيعود ..حاملاً زهرة
و منديلاً ..فيه بقايا
عطرك ..و مواعيد لطالما
حلم بها ..
كي يلقاك في هدأة الموج
على رمال شاطىء الحنين
***
افتحي نوافذ القلب
فَسَيُطِلُّ من بَعْد غياب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق