و كان الليل عنواني
يوما ،
س تعرف
كيف الشوق اضناني
و طال الليل احقابا
و كيف النجم واساني
و طير الليل لو صدحت
تجوب الكون اشجاني
حينا...
ستسمع نبض القلب رعدا
و حينا
انينا خافتا
يسري ب وجداني
س يأتي الليل في صمت
و كم بالصمت
ابكاني
و يرحل دون ان ادري
و يتركني
و احزاني
يوما
ستعرف ان الحب اقدار
و اقداري
الاقيها...و تلقاني
و ارضى
بما في اللوح مكتوب
عسى قدري
يراضيني
و يرضاني
يوما
س تسأل :
اين ماضينا ؟
يجيب الليل :
لا ادري
و كان الليل....
عنواني
يحيى اللبيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق