غرفة صديقتي
غلقت من خلفها
باب الغرفة
أنزلت الستارة
أنارت المصباح
اشياءها بسيطة....
موقد
حمام صغير
مغسلة
ثلاجة
رفوف
سرير كبير
بجانبها....
أقلامنا.....أوراقها
اشياءها... الثمينة
جهاز اللابتوب
ادويتها.....
حضور دائم
لا تغادر
في الشتاء البارد
كل شيء معها
الفرح والحزن
والذكريات
تتذكر طفولتها
وتتذكر وهي
شابة جميلة
لها طفلة حلوة
تنظر إلى حديقتنا
من الشباك....
ليس لها سوى
زهرة جميلة
لكن عطرها
بعيد عنها
تتمعن وجهى
الذي مر عليه السنين
وهي تقص
عن غرفتها
وأنا مبتسم
........
صالح مادو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق