محمد حمد
الشوارع تتصبّب عرقا
والمدن
مصابة بالتهاب العواطف
تحت سماء
حبلى باقمار عالية الجودة ونجوم توائم
تشبه عيونا شرهة المقاصد
ترتشف نبيذ ذكرياتي في كأس
من كلمات ملونة بنظرة حب خالية من زيف التأويل
وبلادة التفسير...
هنا ترتدي الشوارع ارصفة عارية الاقدام
وتهيم (على وجهي) في مدن مدجّجة بالكمائن
لذوي التجاعيد الغارقة في الذهول
من فصيلة ألموفّع أعلاه !
التي تسير على غير هدى
كاعمى فقد عصاه
وهو يعبر طريقا مزدحما بالاجساد المترهّلة
والفجوات المليئة بالافاعي السامة
هنا الكل يبحث في هفوات الآخرين
عن الهدف القاتل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق