ماذا أخسر
ماذا سأخسر ان أنا انهيت يومي منتصف الزمن
ألجأ الى سرير بني من لسع العفن
أنام وحدي كما لا يفترض
أنهض مساءا
أغسل وجهي ،، أسلك دربا
يوصل الى اقرب مقهى
تتوجني أغاني الشوارع
و الموسيقى الشبابية الهائجة
ماذا أخسر ان فتحت جريدة
و اتجهت رأسا الى صفحتي المفيدة
أجد صورتي شبه باسم
من دون شغل
ولا فاكهة
كالشمس تبدو جبهتي مضيئة براقة
شديد الجاذبية والأناقة.
*** بادر سيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق