الثلاثاء، 1 فبراير 2022

عانقيني ثم ذوبي بقلم يحيى اللبيدي

 عانقيني...ثم ذوبي


عانقيني

لو ينال الشوق مني

و اطيلي في العناق

و امنحيني بعض نبض

ف فؤادي

قد ضناه الاشتياق

عانقي الاطلال.مني

و البقايا

بعد دهر من فراق

طال بي عمر التمني

بين يأس

و رجاء ....

و احتراق

كم سألت الليل رفقا

في ضيا قمر المحاق

كم سألت النجم ليلا

اين من كانوا الرفاق

و الليالي شاهدات

و السماوات الطباق

عانقيني

و امنحي ل الليل

عطرا ،

و رحيقا،

و المذاق

عانقيني

ثم ذوبي

في عناق....

و اعتناق


يحيى اللبيدي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عادت لجنائن الورد مسكنها بقلم ابو خيري العبادي

عادت لجنائن الورد مسكنها يوم فرشت لها الطريق  من الريحان وردِ أنيقة حتى في خطواتها تميل كسعف النخل  أخاف عليها من طيب قلب  أصيلة من صلب ذاك ...