مرافئ الامل
حسن علي للحلي
بفضل قداسة الوعي وقرأته
المشفرة و أسباغه كانت
تخترع التوازن في كل
المعادلات التي لاتعني
بالتطرف، حين اكتشفنا
بأن الروح ومضة من الحلم
الالهي، كفراشة تحوم حول
العقل ان تغذيه بالجاذبية
اللامرئية بتسيير الوعي
دون الوقوع في التعامد
بالخطيئة،
لتحقيق الاهداف بعيدا عن
جر الحبل من للطرف الاول
والاخير، بل الامساك بالوسطية
تجعلك في أصلب المواقف
أثناء تقدمك صوب مرافئ
الامل، كأنك راكبا علي صهوة
الجياد تنداح بأتجاه الشمس،
مترامية خلفك السهوب الخضراء
يتضاحك الربيع مع النسائم
يهزمحفل الازاهير يمينأوشمالا،
كأنه محفل في ساحةالعشاق
تسترق الاستماع الي الاغاني
الحارة التي تصعد الحانها
الي السماء،لا تسلبها يوما
القوة ثمنا لأ صداغ كلماتك،
وبإن ا لاشرارلايمكنهم
ان يمنعوا، تفتح البراعم
في الحقول راعيا ثمارهاية
نثيث الندي، و الاعتدال
يساهم بعدم جر حبل
التوازن بألابتداء فيسقط
المرء كالنجم الثاقب الذي
هوي علي الارض
لفقدانه الجاذبية، بل
علينا تحقيق طموحات الامل،
ليس بالقوة،
إذ نتقوي ضده امام سيد
المعرفة، نهزم به المستحيل
والظل الذي يتختل
وراء ظهورنا كالأوشاب،
نحوله ورقة في مهب الريح
بالمنطق العقلاني٠٠
للنشر ا،، ٢،، ٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق