الأحد، 20 فبراير 2022

رصيد الشوق وافر بقلم سليمان نزال

 رصيدُ  الشوق ِ  وافر ُ


دنتْ   مني   و  صوتُ  الشوقِ   يتبعنا

و قمح  العشق ِ  تحصده ُ  ..مواعيدي

فصار  الحُبّ  محتارا ً   بقصتنا

و قد  راحتْ   تعانقها   أناشيدي

و قد أوصت ْ  عيون ُ  البوح ِ  أن  أبقى

بخاطرها  و  فاتنها   و تجويدي

يصبٌّ   البدرُ   أقداحا ً  لوردتها

بأعراس ٍ   و حراسي   تقاليدي

رأتْ  مني..ضياء  الحرف ِ  يرشدها

فأمسى  القول  من  رمحي  و تسديدي

و قد  قالتْ :  غمرتَ  السحرَ  في  موج ٍ 

و ماء  التوقِ  تدفعه ُ..أناهيدي

و أبصرها  و  كم  حضنتْ  فضاءات ٍ

فتاه َ  الطوف ُ   بين  الخصر ِ   و  الجيد ِ

و صارَ  الوصف ُ  يرمقها  بألحاظٍ

و لكني  بعزتها   أنا  عيدي

دنت ْ  منها   نجوم ُ  الوعدِ   في  ألق ٍ

مشافهة ً..قرأت ُ  الغيبَ   للغيد ِ

رداءُ   الأرض ِ   متسعٌ   لرجعتنا

و بعضُ  العشقِ   منشغلٌ   بتقليدي 

رمتْ  مني ..  سهام  الوجد ِ  عاشقة ٌ

و لحنُ   اللوزِ   مكتملٌ   بترديدي

دماء  الوقت ِ   تحفظها   سجلات ٌ

أنا  فيضٌ   و  أنهاري   صناديدي


سليمان  نزال



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...