لمَّا رآني
بقلمي أنور مغنية
لمَّا رآني كَبَوتُ من حبِّهِ
ألجَمَ حصانَهُ وتَرَجَّلا
كان حبي رجاءً فرجوته
وكان كلُّ رجائي تَوَسُّلا
في القلب من هواه مواجعٌ
ورؤياه للأوجاعِ تُقلِّلا
عرفت في عشقه صبابةً
ولمَّا رأى صبابتي تَدَلَّلا
ملَكَ الحسنَ والمفاتنَ كلَّها
ومَن مَلَكَ المحاسنَ تَبَجَّلا
لو سألَ النعيمَ وجَنَّاته
لأعطيته فوق ما سألا
أخاف فيه لومةَ عاذلٍ
والعاذلُ في حكمِهِ لا يعدلا
الروح والقلب له هبة
ولستُ بسائلٍ عَمَّا يفعلا
أودعته القلبَ بكفَّيهِ ولا
أعرفُ أحيٌّ قلبي أم قتلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق