الثلاثاء، 8 فبراير 2022

انسني على الشاطئ خيالا بقلم علي ودنابري

انسني على الشاطئ خيالا

شمس الغروب تأذن بالمغيب  
ومن نهر نيلنا امواجه تهدر لها صوت صخيب 
وشفق المغيب رسم على الطبيعة منظر عجيب 
فتواردت خواطري واعادني التذكار  فلذت بصمت رهيب 
وطاف بمشاعري خيالها فافضت مدامعا من نحيبي 
وبت سارحا واناظر خلف الغيوم ونار اشجاني لها لهيب 
وحل المساء على الدجي وعادت العصافير الى اوكارها 
فوق اشجار على ضفة الشاطئ لها صوت طروب 
ومن بين لجة النهر الساكن لاح لي مرأها مقبلة نحوي
فاضأت عتمة الليل الكئيب  
وبادرتني معانقا لطفئ نار اشواقي ولهيبي  
فهمست قائلة لما التجافئ يا حبيبي  
فضاعت الكلمات مني والمفاجئة الجمتني 
وقد شعرت بلمسات يديها من البرودة ارعبتني  
ولكن ابتسامة منها للحياة اعادتني من حالة البيات العشتها  وايام مضت استرجعتها ولحظات هيام افتقدتها 
وانسني خيال طيف مؤانسة من قبل ذلك ما عشتها  
وصرنا نتبادل كلمات الغزل والجفا غادرنا ورحل 
والليل ولى نصفه  ونحن مع هيامنا نتبادل القبل 
فافضنا باحاديث منمقة  والنهر طرب فارسل رزاز 
مياه مداعبة  وافراخ الاوز تحوم حولنا مسرورة 
فهاجت مشاعري واطلقت لها العنان  
وتجاوبت مع لمسات الحنان 
وانتشى الفؤاد مرتاحا  وللنوم قد استكان  
وايقظني صوت الاذان  لما الفجر لاح 
فصحوت  حاضن الرمال وفي وجهي بان الانشراح 
واطلقت زفرات  لها جراح 
وودعت الشاطئ كانني كنت سجين 
وقد اطلق سراحه  من سجن رهيب   
وصرخت عاليا ايا لك من خيال طيف عجيب
افي غدا لنا موعد اتستجيب  
ام تدعني مع احزاني ارجع كئيب  

علي ودنابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

فلكِ قصائدي بقلم علاء فتحي همام ،،

فلكِ قصائدي / أهيم تائها بخيالها   وجمالها يجول ويُصخِب يدنو نحوي يُداعبني ولعينيّا يُسامِر ويَجذِب والدموع تشكو فِراقا  فنهر العشق لا يَنض...